ِّ على العكس من بعض أشكال العلاج النفسي، لا يرك ٍ ز العلاج السلوكي املعرفي بشكل خاص ِّ على شخصية الفرد أو تجاربه. ولكنه «يرك ِّ ز على املشكلة»؛ أي إنه يركز على املشكلة َّ (املشكلات) املحددة التي يريد املريض حاليٍّا املساعدة فيها (بافتراض أنه من الأخلاقي وهو ما قد يثري مخاوف َ من أن العلاج السلوكي املعرفي قد يكون مفرط أو يفشل في معالجة مشكلات الشخص «بكل جوانبه». ٍ الفرد على إجراء تغيريات في مجالات بعينها من طريقة عيشه. ِ املريض واملعال ً ج معا للوصول إلى فَ بتحديد املشكلة (املشكلات) املراد التعامل معها. كان أكثر ً فائدة في توجيه العلاج. بدلا من مجرد القول إن املشكلة هي يعمل كل ِ من املعال َ ج واملريض على و ْضع «قائمة باملشكلات» الخاصة بجوانب غالبًا ما تكون القائمةُ مجموعةً من أعراض املشكلة وعواقب يعمل املعال ً ج واملريض معا لتحديد أهداف العلاج. َّ وهو ما يتضم َ ن تحديد َ نطاق العلاج، وتحديد ما يريد املريض تحقيقه بالضبط بنهاية تكون أكثر َّ فائدة عندما تكون «ذكية» (أي: محددة، لذا، انظر املربع أدناه. يمكن للمعال ِ ج أن يساعد املريض على تحديد َّ الأهداف باستخدام أسئلة سقراطية، على سبيل قد يعرف املريض أنه كان أقل اكتئابً َّ ا عندما تمكن من النهوض من الفراش في وقت َّ معني كل يوم، فمن غري املرج َّ ح أن يتحسن تحسنً إذا فقد يؤدي ذلك إلى انتكاسة أو إثارة مشاعر اليأس إذا لم تتحقق. ومن ثَم، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون اضطرابً ً ا شديدا، فقد يكون من املفيد تقسيم وتسمح َحر ِ املعال َ ج واملريض على املستهد ِ ف من الأهداف (على سبيل املثال، فقدان الوزن في حالة َ مريض يعاني نقص َ الوزن بالفعل) أو عندما تكون أهداف املريض خارج نطاق ما قد يمكن أن يحقِّ ويقع ضمن نطاق العلاج السلوكي املعرفي. يجب السعي إلى تقليل القلق الاجتماعي؛