هما: الإطار الزمني والإطار المكاني وهو ما يعني بداية أن اُلبعدين التاريخي والجغرًافي لهما أهمية أساسية في دراسة النقوش ويأتي بعد ذلك أبعاد​ حيث إن النص يقوم أساسا في تكوينه على اللغة، وتعكس نصوص النقوش سمات لغوية تتماهى وعصرها بكل جوانبه الثقافية الشاملة، وهذه السمات اللغوية بالإضافة إلى أن معرفتها جيًدا تساعد على فهم نص النقش في حد ذاته، ُفإنها تمثل مادة لغوية أثرية أصيلة للباحثين في هذا البعد اللغوي من المتخصصين في اللغة بصفة عامة، وتمثل هذه الدراسات اللغوية للنقوش فت ًحا في مجال دراسة النقوش، كشفت هذه الدراسة عن أهمية البعد اللغوي في تحديد صحة رسم بعض الكلمات من الناحية اللغوية ، والتي يعتبرها من قرأ هذه النقوش قبل هذه الدراسة «أخطاء» في رسم بعض الكلمات في نصوص نقوش الشواهد موضوع الدراسة.