لقد حاولنا من خلال الدراسة تسليط الضوء على اتصال الأزمة بالجامعة الجزائرية " جامعة الحاج لخضر باتنة –واحد- نموذجا وكيف تعاملت المؤسسة مع جمهورها الداخلى و الخارجي قبل و أثناء و بعد الأزمة ، تأكدنا أنه يحمل من الأهمية البالغة في وقتنا الحالي نظرا للأزمات التي واجههتها الجامعة السابقة سواء الصحية او السياسية و التي تواجهها حاليا و الاستراتيجيات المعتمدة قبل و أثناء و بعد الأزمة  و من منطلق الدراسة و تساؤالتها حاولنا الكشف عن ضرورة تبني إستراتيجية اتصالية لادارة الأزمة بالجامعة و حتمية تشكيل فريق خاص يعتمد على الاتصال الفعال لحل الأزمات يكلف به كافةالمسؤولين و الموظفين، إذ أن الاتصال بمختلف أشكاله يعد عنصرا رئيسيا لأي مؤسسة بغض النظر عن حجمها و طبيعة عملها، خاصة الجامعة التي يتطلب طابع نشاطها وجود الاتصال بشكل كبير، للتواصل مع الطلبة و الأساتذة و الموظفين هذا من جهة و إدارة الأزمات حين وقوعها من جهة أخرى. كما تم في دراستنا تحليل إجابات المقابلة كيفيا و عرض النتائج التي توصلت لها الدراسة، انطلاقا من تساؤلات الدراسة و الدراسات السابقة و تفسيرها تفسيرا علميا بناءا عل الاطار النظري لها. و قد أسفرت نتائج الدراسة الميدانية بجامعة باتنة -واحد- على عدم وجود قسم فعلي لخلية العلاقات العامة في جامعة باتنة واحد، و أن الجامعة ليس لها تحضير مسبق للتعامل اتصاليا مع الأزمات المختلفة مع.