الفصل الاول للرواية بعنوان ليبل نرفق لكم تلخيصه : . أما هو، كما كان الحال دوما أيام طفولته. كلها تتمحور حول ثلاثة أشياء، ثانيا، والتي تمنحه إياها جارته العجوز بشكي، كما تمنحه عبوات الحليب الفارغة الخاصة بها ليتمكن من جمع نقاط أكثر، وينفرد بنفسه داخل الخزانة الخشبية الواقعة تحت الدرج، ويشرع بالقراءة وشرب عصير الليمون الموجود بجانبه، قبل أن يتمكن والداه من تفقده في غرفته للاطمئنان عليه. تلخيص الفصل الثالث : خطط السفر: قرر والدا ليپل الذهاب في رحلة إلى فيينا وحيدين فقط لمدة أسبوع كامل، وقد وجدا صعوبة في مفاتحته بالأمر، وأنه يجب أن يرافقها لوحده بما أن لدى ليپل دوام مدرسي، احتج ليپل واستاء من قرار والديه. بعد أيام عدة، فاتحته أمه مجددا في الموضوع وأبلغته أنّ الشخص الذي سيعتني به هي سيدة تدعى يعقوب، ستأتي لاحقا ليتعرف إليها ليپل، ذهب ليپل الى السيدة بشكي ليشتكي إليها، إلا أن السيدة بشكي طمأنته وذكرته بحب والديه له، وعبارات بنبرة غريبة ومكررة بشكل مبالغ فيه، عبارات من نوع "تمآااما"، "لا شكرا"، وحين انتهائهما من ذلك غادرت السيدة، تبادل الوالدان نظرات مرتبكة، لكن الأخير رفض ذلك، وأن زيارته للسيدة بشكي ستغنيه عن التذمر، "أنا لست طفلا صغيرا في نهاية الأمر" ردّ ليپل بفخر. فاليوم موعد سفر الوالدين، ارتأى ليپل الاحتفاظ بثلاث منها فقط، موقع النقود الموجود فوق الخزانة في حالة حدوث طارئ، مصروفه اليومي، واتصاله بالفندق الذي سيقيم به والداه في حالة الضرورة، حيث كُتِبَ رقم الهاتف على قصاصة ورقية موضوعة أمام الهاتف. وستهم بالمغادرة بعد أن تعِّد له وجبة الغداء. في الأخير عانق ليپل أبويه واتجه نحو دوامه المدرسي. تلخيص الفصل السادس: الاثنين الجدد: بعد انتظار دام عشر دقائق، دخلت مربية الصف السيدة كلوبي إلى القسم مصحوبة بتلميذين جديدين، الشقيقان الأجنبيان آرسلان الخجول وحميدة متقنة اللغة الألمانية التي تصغره عاما، لزم الشقيقان الصمت وأجابت السيدة كلوبي عن أسئلة التلاميذ بدلا عنهما، أمرت السيدة كلوبي الشقيقين أن يأخذا مكان جلوسهما الجديد بجانب ليپل. وأن آرسلان غاضب لأنه لم يحبذه اطلاقا، نهر آرسلان أخته بلغتهما الأجنبية، تناولها ليپل واحتفظ بورقتها الحمراء التي كانت تحتوي على كتابة أجنبية عجز عن فهمها، فهو لن يحصل على ورقة قادمة من الشرق كل يوم. تلخيص الفصل السابع: استاء ليپل كثيرا بعد أن علم أن وجبة الغداء مكونة من حساء البندورة الذي يكرهه وسلطة حلوة اعتادها أن تكون حامضة، لكن ما حز في نفسه أكثر هو رمي السيدة يعقوب لعبوات الحليب الفارغة التي تحوي نقاطا يحتاجها! هرع ليپل نحو سلة القمامة يبحث عنها حتى وجدها، الأمر الذي جعل السيدة يعقوب يُجَّنُ جنونها، فأمرته أن يفرغ كل ما في جيبه، ثم مزقتها وكورتها ورمتها في القمامة، حتى ورقة السكاكر التي منحها إياه آرسلان! تلخيص الفصل الثامن: لقيه على غير توقع: صعد ليپل على مضض إلى غرفته واستلقى على سريره، رفع الغطاء فوجد قصاصة من والده يبلغه فيها السلام ويأمره أن يتفقد المزهرية الموجودة بجانبه، وأنه عليه إنارة غرفته ما إن فتش ليپل الجيب حتى وجد قطعة شوكولاتة هي المفضلة لديه، ثم أنار الغرفة ما جعله يلمح شيئا غريبا في علبة المصباح الشفافة المعلقة، إنه كتاب! كتاب "ألف ليلة وليلة" كان هدية من أمه، سرعان ما بدأ في تصفحه، قرأ القليل من قصة ملكة الأفاعي لكنه استبدلها لاحقا ب "مكر النساء" لأنها مناسبة لوضعه أنذاك، لكن السيدة يعقوب كشفته وأمرته أن يقوم بواجباته المنزلية فورا. نزلت بعدها لتتكلم بالهاتف، وقام ليپل بحل مسألتين حسابيتن بملل ثم أخذ يقرأ الكتاب مجددا، لكن حظه لم يكن جيدا، لأن السيدة يعقوب انتزعته من بين يديه قائلة :"أنت لن تقرأ حرفا واحدا اليوم، كن واثقا من ذلك!" تلخيص الفصل التاسع : المحبأ المكتشف: عند العشاء، أظهرت السيدة يعقوب بعض اللطف، تعمّد ليپل أن يظهر سلوكا حسنا تجاهها رجاءَ أن تعطيه الكتاب ولكن بدون جدوى. بعد العشاء سمحت السيدة يعقوب لليپل بمشاهدة التلفاز معها في غرفة المعيشة، إنه فوق الخزانة المقابلة له! حاول ليپل استغفال السيدة يعقوب وما إن غادرت السيدة يعقوب باتجاه المطبخ حتى استّل الكتاب وخبأه تحت كنزته. تظاهر ليپل بذلك لكنه عند صعوده تسلّل إلى مخبئه المعتاد للقراءة، أصاخ السمع بعدها لأنه سمع خطوات لكن السيدة يعقوب وجدت مخبأه بصعوبة بالغة، بعد أن شعرت بالرعب لعدم ايجاده جراء بحث طويل شامل عنه،