وكان دخله الشخصي يتحدد بالإتاوات التي يمكنه معها من الموانع الواقعة على طول الساحل الفارسي. وقد تيسرت جهوده لتوسيع سلطته على الساحل الفارسي بشراء فارس في عام 1885 لسفينتين حربيتين من ألمانيا. الذي عينته فارس نائبا لحاكم لنجة بعد أن اغتال أتباعه الحاكم القاسمي، لذا فظلت لنجة تحت السلطة الاسمية لحاكم موانئ الخليج العربي خلال تلك الفترة. حاول عبثا أن يقنع شيخي أبو ظبي ودبي من أجل قبول الوكلاء السياسيين الفرس على قدم المساواة مع الوكلاء البريطانيين المقيمين. نفذ العثمانيون محاولات مماثلة لتوسيع نفوذهم على الساحل المتصالح، فإنهم لن يسمحوا لوكلاء أية حكومة أخرى بالإقامة في المشيخات المتصالحة، احتلت القوات الفارسية لنجة،