إ -التاريخي" وبعض النظريات تقودنا إلى إعادة التعريف بالوضعية المدرسيّة، نميّزها من خالل نماذج تشغيل الفاعل )المتمدرس( طوّرتها النظرية السلوكية، وجهة نظر بياجيه )حسب Piaget Jean)، أو حسب نظريات "معالجة المعلومة" من وجهة نظر النظرية تعليمية واجتماعية. ّم والمعل أوعجرفة وتسل ، إجابات عن أسئلة تحمل معرفة إجتماعية. ومنطق حواري؛ فالمطلوب من التلميذ إنشاء كفاءات في ميادين خاصة ثم عليه إدماج هذه الكفاءات. في القسم لها حادثة تتحكّم في المحتوى التعليمي، وال ّشكل الذي ُي ْعَر ْض ب ِه؛ ويعتمد على عوامل عديدة مثل التصاميم المعرفية، اإليديولوجيات التعليمية المختلفة )علمية، سياسية. وكذا الغايات االجتماعية الموضوعة للتعليم )من طرف سياسة التعليم(. معرفة" ُيشك 1993 , Dupin et Joshua)؛ إن : ُه الثالثي البيداغوجي يضع في عالقة ثالث عمليات وهي كالتالي  التعليم يقع بين " المعلم والمعرفة "  التكوين يقع بين " المعلم والتالميذ " التعل من جهة العالقة : "معلم-معرفة " نجد : "التعليم، العمل الديداكتيكي لتسيير المعلومة "، وهو عملية التّعليم ؛ عملية "التكوين" ، وهي الطريقة البيداغوجية 5 واقتصاد في التربية هذا التغيير الديداكتيكي يسمح بتحويل chevallard ; 1975 , Verret) II.