تعريف المشكلة: الزلازل هي حركات تموجية تصيب القشرة الارضية ، وتنتشر من مراكز معينة في قشرة الارض في جميع الاتجاهات ، منها ما تكون الحركة فيه راسية ، بدليل أن بعض الاجسام الثقيلة كالصخور والمباني تتطاير في الفضاء أثناء الزلزال ، ومنها ما يحدث على مستوى أفقي وهي الانواع الغالبة ، ومنها ما تكون الحركة فيه دائرية رحوية أي في جميع الاتجاهات ، هذه الحركات الزلزالية وان كانت محدودة الأثر في تشكيل سطح الارض في الوقت الحالي فانه ، ب.ت، ص٨٢) منذ القدم، حاول الإنسان معرفة أسباب حصول الهزات الأرضية، التي عاشت فوق الكرة الأرضية، حاولت إعطاء تفسير لظـاهرة الزلازل، إلا أن جميع هذه التفاسير لم تخرج عن إطار الأساطير والخرافات أحياناً، Oldham)، Reid)، من أوائل من وضعوا الأسس الفيزيائية لتفسير عملية حدوث الزلازل، وبشكل عام، يمكن تصنيف المصادر المسببة للهزات الارضيه الى: ١تحدث بسبب ظواهر طبيعية: -الزلازل التكتونية -الزلازل البركانية -الزلازل الانهيارية ٣تحدث بسبب الانسان: -التفجيرات الكيماوية و النووية -الردميات والحفريات مثل البحيرات الصناعية الكبيرة والمحاجر العملاقة وحقن السوائل في بعض أمـاكن التنقيب أو استخراج النفط الاثار الناجمة عنها: تظهر على سطح الأرض تبدلات مهمة عند حدوث الزلازل، مثل هذه التغيرات في مظاهر السطح ترافق عادة زمن حصول الزلازل لذا تسمى بالتبدلات الإهتزازية، ولكن هناك تغيرات يتم حدوثها بعد وقوع الهزات الأرضية ممثلة بالإنهيارات الصخرية الكبيرة وبإنزلاق وتساقط الصخور القليلة التماسك، وقد يرافق ذلك ظهور الغبار وتشكل سيول الأطيان وبخاصة في المناطق الجبلية، كما أن بعض الينابيع قد تظهر وأخرى تختفي وتعرف هذه بالتبدلات اللاحقة أي تبدلات ما بعد الزلازل (صابر و عثمان، ٢٠١٦، ص٥٠) التوزيع الجغرافي للزلازل: