يُعبر عن الأخلاق بأنها إحدى الأسس التي تُنظم الحياة والمعاملات البشرية، كما تُعد المعيار الذي يُمكن أن نقيس به مدى تطور الدولة وتقدمها، لذا ينبغي على جميع الأفراد على حد سواء التزام مكارم الأخلاق التي حثت عليها جميع الأديان، والابتعاد عن الحسد والحقد،٤] تُساهم الأخلاق في بناء مجتمع يسعى أفراده للتطور في كافة المجالات السياسية، فالأخلاق تُهذب أفكار الأفراد وسلوكياتهم، وتُؤسس أركاناََ ثابتةً تقوم عليها حضارة إنسانية قوية، فضلاً عن الألفة وقوة الروابط بين الأفراد، كما أنّها تُجنب الأضرار والتفكك الذي يُمكن أنّ يحدثه سوء الخلق.