من الضروري إجراء تقييم حسي شامل وتصميم برنامج مخصص يستجيب للاحتياجات الحسية الفردية لكل طفل. فبعض الأطفال قد يعانون من فرط الحساسية تجاه بعض المثيرات الحسية (كالأصوات العالية أو اللمس)، بينما قد يعاني آخرون من نقص الاستجابة الحسية، يجب أن تكون البيئة التعليمية معدّلة بما يتناسب مع هذه الاحتياجات، مع توفير مساحات هادئة للأطفال ذوي فرط الحساسية ومثيرات حسية إضافية للأطفال ذوي نقص الاستجابة. يجب اعتماد مبدأ التسلسل والتدرج، ينبغي البدء بتنمية الانتباه المشترك والتواصل البصري، 3. الاستثمار في السياقات الطبيعية والروتين اليومي: يجب دمج استراتيجيات تنمية التواصل اللفظي والتكامل الحسي في السياقات الطبيعية والروتين اليومي للطفل، فالتدخل المبكر يكون أكثر فعالية عندما يتم في بيئات متنوعة (المنزل، المدرسة،