مع اتضاح أهمية إبراز التراث الفكري الإسلامي وضرورته تعددت وجبات النظر المختلفة بشأن منيجية البحث المطلوبة لإبرازه فمن دراسة تتناول التراث من داخله بعيدًا عن الخبرة التاريخية إلى ومع هذا ينصب البحث على تحليل الجانب الفكري من الظاهرة التربوية باعتبار أن لبا أصولاً ومقومات وممارسات ويصبح التحليل هو الأداة لكن وقبل تناول المداخل الأساسية وهذا لا يعدو الاهتمام بالتراث في ويمكن أن يسهم في تجديد الاتجاه أن هناك قيمًا مثل العقلانية والحرية والشورى والمساواةء ويرى البعض أن عملية الاستلبام هذه عملية صورية أو تسويفية نلجأ ومتعددةء ويحاول كل قارئ أن يبرهن ويعلن للآخرين أنه هو صاحب القراءة الوحيدة الصحيحة: والذي يجب أن نلفت النظر إليه هو أن هذه القراءات تعكس أفكاز أصحابهاء أو بمعنى آخر أيديولوجية كل واحد فيهمء وهي عاجزة عن أن تصوغ التراث صياغة متكاملة: كما أ - التخلض من الأحكام المسبقة أو الجاهزة أو المتسببة التى اعتاد البعض إرسالها بصدد التراث ونشرها بين جمهور المشتغلين به: باعتبار أن العلم النافع هو ما كان باعنًا على العمل المتعدى نفعه إلى الغيرء وأن العمل الصالح هو ما كان نفعه متعديًا إلى الآجل. وأن بعيدًا عن تلك الأدوات المنقولة» والتى لا نقلل من شأنهاء وانما نشك في قدرتها على التعامل مع التراث الإسلامي بطريقة الحقائق العملية الموجودة في التراث؛