لعبت البيئة البحرية دورًا بارزًا في تشكيل الهوية البحرينية على مر العصور لما لها من ارتباط وثيق بالاقتصاد والمجتمع البحريني. ولطالما حرصت مملكة البحرين على حماية هذه البيئة وصونها وضمان استدامتها للأجيال القادمة. وتعتبر جودة البيئة البحرية بمختلف مكوناتها عنصرًا مهما للمحافظة على سلامتها وانتاجيتها. ولذلك فإن رصد جودة البيئة البحرية والتغيرات التي تطرأ عليها يعتبر من الأدوات المهمة للإدارة البيئية المتكاملة.بدأ أول برنامج لرصد جودة البيئة البحرية عام 1993، ومع مرور الزمن تطورت برامج الرصد لتشمل مواقعًا أكثر،