للدوافع الاقتصادية و الاجتماعية دور جد هام في تطويع مراحل الحياة العقد فانتقل الاهتمام من مرحلتي تكوين و تنفيذ العقد الى مرحلة تحضير العقد اذ لم يكن حين ذلك يثار لدى الفقه القانوني عامة و الفقه المدني خاصة مهمة اخرى غير ان تطور الممارسات التعاقدية و تعقد العملية التعاقدية (خبراء قانونيين في مقابل مستهلكين عاديين ) طور من المبادئ التعاقدية التي صارت تحتاج الى مفاوضات ما قبل التعاقد و الى راي الخبراء و الى طرح مشاريع للتعاقد فضلا عن محاولة قطع السبيل تامام سيطرة عقود الاذعان على مشهد العلاقات التتعاقدية بفكرة المفاوضات الامر الذي افرز معه طوعا مرحلة لا تقل اهمية عن المراحل الاخرى