## المملكة البابلية القديمة من موت حمورابي وحتى انهيار أسرته بعد وفاة حمورابي، جلس ابنه سمسو-إيلونا على العرش في 1749 قم. كان هدفه استمرارًا لسياسة أبيه: تعزيز وحدة البلاد عبر السيطرة على دور الدولة والاقتصاد الملكي وخضوع المعابد للملك. ومع ذلك، بدأت تظهر مشاكل. أصحاب الأموال، مثل التاجر "أوموروم" من بيت سانوم الثري، استغلوا الفرصة لزيادة نفوذهم في الاقتصاد. كما واجهت المملكة تمردات من قبل السكان الشماليين، خاصة من مدينة سيبار. أصدر سمسو-إيلونا في سنة حكمه الأولى مرسومًا عن العدالة، والذي يبدو أنه كان يصدر بشكل دوري. كان الهدف من هذا المرسوم هو مساعدة الفقراء والعبيد، وربما محاولة منع الفوضى الاقتصادية. ومع ذلك، واجهت المملكة تهديدات جديدة، مثل هجمات قبيلة الكاشيين في 1742-1741 قم. استغلت مملكة لارسا، بقيادة الملك ريم سين الثاني، هذه الفوضى للتمرد على بابل. حظيت انتفاضة لارسا بدعم واسع في جنوب العراق، ونتيجة لذلك، فقدت بابل السيطرة على العديد من المدن، بما في ذلك أور وأوروك وكوتالو. على الرغم من هذه الصعوبات، تمكن سمسو-إيلونا من هزيمة الكاشيين، لكنه واجه صعوبة في إعادة السيطرة على جنوب العراق. استمرت الانتفاضات والاضطرابات، مما أدى إلى تدمير العديد من المدن وفقدان السكان. بعد وفاة سمسو-إيلونا في 1712 قم، ورثه ابنه أبيشو. حكم أبيشو بسلام نسبيًا، وركز على بناء القنوات وتجديد المعابد. ومع ذلك، واجهت المملكة تهديدات جديدة من قبل الكاشيين. استمر التدهور في عهد خلفاء أبيشو، وبدأت المملكة في الانهيار. تمردت مملكة القطر البحري في الجنوب، بينما زادت قوة مملكة خان الكاشية في الشمال. وصلت المملكة البابلية القديمة إلى نهايتها في 1595 قم عندما غزاها الملك الحثي مورسيليس الأول. تمكن مورسيليس من دخول بابل وتدميرها، وحمل تمثال مردوك، إله بابل، إلى خانة. انتهى عهد حمورابي، الذي دام أكثر من قرن، بانهيار المملكة البابلية القديمة، وافتتح عصرًا جديدًا في بلاد الميزوبوتاميا.