الدور الذي تمثله المدرسة الأيونية: وكانت على يد الفلاسفة الطبيعيين وعلى رأسهم طاليس، الدور الذي تمثله المدرسة الفيثاغورية: والتي كانت على يد الفيلسوف فيثاغورت، حيث كانت نظريتهم أنّ العدد أصل لجميع الكائنات. الدور الذي يمثله الفلاسفة الإيليون: وأهمهم بارمنيدس، حيث يرى هذا الدور أنّ الوجود هو الوجود نفسه، فلسفة السفسطائيين وسقراط في هذه المرحلة يتم ملاحظة أنّ موضوع الفلسفة قد تغير، ويعود ذلك إلى أنّ الفلاسفة السفسطائيين قاموا بتحويل البحث الفلسفي من الطبيعة إلى الإنسان، وبعد أن اختلف الفلاسفة في بيان أصل العالم وتناقض أقوالهم، فقد ظهر مجموعة من الفلاسفة ووجهوا النقد والتشكيك لآراء الفلاسفة السابقين، فقد ذهبوا على أنّه ليس هناك قضايا عامة تتساوى العقول في إدراكها، وبالتالي فإنّ الإنسان وحده هو مقياس كل شيء، وبمعنى آخر فإنّ شعار السفسطائيين كان: الإنسان مقياس كل شيء، ومن أشهر الفلاسفة السفسطائيين: بروتاجوراس،