التجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وإنما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني. تكمن أهمية التعلم النشط على ‏زيادة نسبة استبقاء الطلبة للمعرفة ويزيد التفاعل داخل الصف كما ينمي اتجاهات إيجابية لدى الطلاب نحو المادة التعليمية ونحو أنفسهم وأقرانهم ومعلميهم وينمي أيضا مهارات التفكير المختلفة ويزيد من تحصيل الطلبة. ومن مميزات التعلم النشط أنه ‏يزيد من اندماج التلاميذ أثناء التعلم ويجعل عملية التعلم متعة و يحفز التلاميذ على كثرة الإنتاج وتنوعه وينمي أيضا الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الرأي و ينمي الرغبة في التعلم حتى الإتقان كما وينمي القدرة على التفكير والبحث ويعود التلاميذ على إتباع قواعد العمل وينمي لديهم اتجاهات وقيم إيجابية ويساعد على إيجاد تفاعل إيجابي بين المتعلمين و يعزز روح المسؤولية والمبادئ لدى الأفراد كما يعزز التنافس الإيجابي بين التلاميذ. وهنالك دور للمعلم والمتعلم في التعلم النشط دور المتعلم في التعلم النشط إنطلاقا من تركيز التعلم النشط على إيجابية ومشاركة المتعلم وأنه اصبح محور العملية التعليمية يمكن تحديد دور المتعلم في الموقف التعليمي النشط بما يلي: