تشكل البيانات الضخمة تحديًا كبيرًا لمهنة التدقيق، نتيجةً لحجمها الهائل وتنوع مصادرها وصعوبة تحليلها باستخدام النظم التقليدية التي تفتقر للمساحة التخزينية الكافية، إضافةً إلى أن أكثر من ٨٠٪ منها غير جاهزة للتحليل. يضطر المدققون لقضاء وقت طويل في معالجة البيانات دون الوصول لنتائج مفيدة، مما يؤثر على كفاءتهم. وتبرز مشكلة الدراسة في ضرورة مواكبة مهنة التدقيق للتطورات التكنولوجية، خاصةً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، والتي تمثل أداةً لضمان جودة الخدمات، و تحقيق التوازن بين الأساليب التقليدية والحديثة. لكن تبقى مهنة التدقيق في البلدان النامية متخلفة في هذا المجال، مما يمثل تحديًا نظراً لتعقيد وكلفة اعتماد هذه التقنيات.