متحفُ فضاؤه الهواء الطّلق ، وتاريخه حقب زمنية تعاقبت على مملكة البحرين ، حيث كان اللؤلؤ عماد اقتصادها قبل اكتشاف النفط. وهذا المشروع يحوي سلسلة من المباني التّراثيّة والتّاريخيّة المرشّحة يصل عددها إلى ١٥، تتوزّع جميعها ضمن النّسيج الحضريّ العريق لمدينة المحرّق. بمواقعها وتفاصيلها تجسّد تعبيرًا تاريخيًّا، هو آخر ما تبقّى باستثنائيّته وقيمته العاليّة، كشواهد على التّراث الثّقافيّ لاقتصاد اللّؤلؤ، الذي ازدهر في منطقة الخليج العربيّ منذ فترة ما قبل التّاريخ وحتّى أوائل القرن العشرين. سبب اعتمادها موقع تراثي: اقترن اسم البحرين عبر التاريخ باللؤلؤ الطبيعي ، وقد أشارت إليها الكتابات الآشورية باسم "عيون الأسماك" الدلمونية ، لذلك كان من الطبيعي أن يستحق طريق اللؤلؤ أن يدرج في قائمة التّراث العالمي لليونسكو عام 2012 ،