ينطلق أنصار نظرية أن الرأي العام هو السلطة الرابعة: من أن الشعب هو مصدر السلطات في الأنظمة الديمقرطية، وإذا كان الشعب ينتخب ممثليه ليتوبوا عنه في تسير دفة الحكم . فهذا لا يعني التخلي عن المسؤولية بل مراقبة كل ما يجري لتحديد ما إذا كان ممثلوه أوفياء للمهمة الموكلة إليهم. الأمر الذي جعل سلطة الرأي العام تأتي رابعة بعد السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.