هي عماد المجتمع، فإذا ما تمتعت بالاهتمام بهاوإيلائها ما يوافق قيمتها وأهميتها من الاعتبار الصحيح و العناية الفائقة، نجح المجتمع كله و صلح حاله. والآن يلوح في أذهاننا قول الشاعر حافظ إبراهيم.وتأسيسا على ما تقدم فإننا لا نحسب أن ما مرت به العديد من المجتمعات من تخلف و تراجع كان قد حصل لها بمعزل عما وقعت فيه من إهمال لمكانة المرأة و دورها فيها، و ما تعرضت له من تداعيات خطيرة قوضت شخصيتها وإنسانيتهاو لو أمعنا بالتحليل والمتابعة في المجتمعات المتخلفة و في أسباب تخلفها لوجدنا أن ذلك، يعود إلى تهميش وتقويض دور المرأة تعيش وضعية التخلف والجهل وذوبان شخصيتها،