فبدأت قصة سد النهضة بين عام 1957م وعام 1964 م. ففي هذه الأحداث كانت إثيوبيا دولة ضعيفة الهيكل غير قادرة على التنمية أو التطوير بسبب عدم وجود حاكم وخوضعها لحكم عسكري لمدة طويل، فمن مظاهر الحرب الباردة التي أقامت هو بناء سد النهضة، مما قد يساهم في التأثير على القوة الهيكلية لمصر ومنع تطورها. فسعى لنقل دولته للغرب وأكتساب القوة الغربية كمصر، ولعب على تنمية الأقتصاد الإثيوبي، فبناءاً عل رؤيتها كان يرى أن المورد المائي وأستغلاله بشكل مناسب يمكنه أنه يساهم بشكل كبير في تنمية إقتصاد الدولة والنهضة به، فبعد الأنتهاء من تشييد سد تكيز على حوض نهر عطبرة عام 2009م، وبعدها تم التخطيط لبناء سد النهضة بحوالي تكلفة 5 مليارات فكان أعلى سد تكلفة بين السدود التي قاموا بإقامتها. فكانت إثيوبيا تواجه عقبة مالية وهي عدم القدرة على الدعم بأي تمويل مادي من الدول الأخرى نتيجة إلى وثيقة 1929 و 1959م التي أقامتها مصر مع السودان والتي كانت تنص على منع أي تمويل دولي لبناء سدود في نطاق حوض النيل. فكانت إثيبويا تنتظر الوقت المناسب لعمل تلك القفزة، فتم تجميع من هذا التمويل المحلي حوالي 450 مليون دولار بحلول عام 2014م. فتم التعاقد مع الصين لدعم سد النهض، فقامت بدعم إثيوبيا ب 1. 2 مليار دولار (ولكن ليس تحت مسمى الإقتراض لكي لا تخالف ميثاق مصر والسودان عام 1929 و 1959م. . مع الأعتماد على بعض الشركات العالمية الأخرى للإيستثمار في هذا المشروع مثل (وي بيلد الإيطالية). وأعلنت الأمم لمتحدة أستعدادها للإستثمار في سد النهضة بمبلغ 5 مليارات دولارات، كما ساهم صندوق النقد الدولي في التمويل لإثيوبيا، فمعظم الدول العربية ساهمت في الإستثمار مع إثيوبيا مثل الإمارات والسعودية والرياض وغيرها.