ج: يستغل دعاة الإلحاد القوامة، هذا الحق الشرعي الفطري الثابت في لأن القوامة في الأصل من: فلان قائم على العمل، فالرجل قوامته تكليف وليست تشريفا. فما أعجبت حال الملاحدة حين يجعلون قضية فيها عدو للمرأة وسند للمرأة ويستغل الملاحدة حالات خاصة لزوج يسيء قوامته، ثم يقومون بعملية ربط زور بين هذه الحالات وبين حق ولا يعرف دعاة الإلحاد آنه في الإسلام: من تعسف في استعمال حق شرعي في غير ما أذن الله- عز وجل- فيه،