فهي بكل المقاييس فترة تأسيسية بالنسبة لعلم الاجتماع ولقد تركت بصمتها واضحة على مستقبل التخصص وعلى دوره في الحياة الاجتماعية في الوطن العربي وبنظرة سريعة إلى القضايا والمواضيع التي شكلت هموم الرواد الأوائل نجد أنها تمثلت في إبراز طابع علم الاجتماع وأهميته وضرورة التخصص فيه وتميزه عن غيره من العلوم الاجتماعية لأن معظم كتابات ومؤلفات الرواد الأوائل تناولت بتركيز شديد التعريف بعلم الاجتماع وبموضوعاته وأهميته الفائقة في دراسة المجتمع،