1 - الانتقال السليم والآمن من مرحلة الاعتماد الكلي للطفل علي والديه والمدرسين في تكوين معايير السلوك الفردي والاجتماعي الي اعتماده علي نفسه في تبني معايير الجماعة التي تتفق المجتمع وقيمة ومثله وتطلعاته للمستقبل. ٢ - الاكتساب السليم للمهارات والكفاءة الاجتماعية أي أصول التعامل مع الآخرين والجاذبية الاجتماعية والشعبية المشاركة الاجتماعية التكافل والمجاملة والنقد روح الفكاهة والمداعبة وغير ذلك من المهارات 3 - إتاحة الفرص المناسبة للطفل لتكوين هويته الاجتماعية التي يرضاها وممارستها وتجربة ادوارها مع انداده واكتشافه لمدي صلاحيتها له وامكانية تكوين الصداقات والاحتفاظ بها تعديلها او تغييرها حتي يستقر علي هوية محددة وواضحة المعالم اثناء المراهقة وبعدها ان تحديد الهوية يعني تبني الطفل لمثل وافكار وتوجهات وفلسفة عن الحياة نابعة من ذاته ومن الممارسة الاجتماعية مع الاتراب والرفاق كما يعني ايضا تصورا لما سيكون عليه في المستقبل من ناحية التعليم والمهنة والحياة الاجتماعية والاسرية. 4- ان جماعة الرفاق ( مختبر) اجتماعي طبيعي يؤدي فيه الطفل ادوار الاجتماعية المرتقبة ويحقق فيه احلامه ورغباته التي تفرضها طبيعة نموه في هذه المرحلة والتي لم يستطع تحقيقها في اسرته ومدرسته وعن طريق هذه الجماعة يستطيع الطفل ان يتحرر من تمركزه حول نفسه واستغراقه في احلام اليقظة والتخيل الي معايشة الواقع والامتثال لاحكامه للتوافق معه اذ يجد في افراد جماعته مراة يري فيها نفسه ويعدل علي اساسها سلوكه ان التحدي الحقيقي الذي يواجه المربين والاباء يكمن في كيفية ضبط هذا ( المختبر الطبيعي) وانتفاء عناصره بعناية لتنسجم وتتكامل مع العناصر السابقة والحالية في عمليتي التنشئة الاسرية والتربية المدرسية.