ظلت حركة الاستشراق على امتداد تاريخها الطويل ترتقي مع كل مرحلة من مراحلها واتخذت خلالها العديد من الأشكال، تعرض له الشرق بصفة عامة، يقول الدكتور إدوارد سعيد يذكر بعض الباحثين أن ما يقرب من ثلاثمائة مجلة تصدر عن بالإضافة إلى ما يقرب من خمسمائة وسبعين ألف مقالة. أنه في المرحلة التي انهمك فيها المستشرقون في تقديم هذا العدد الضخم من الدراسات مما جعلهم يعتمدون عليها ويستفيدون منها، ومن ثم، خاصة وأن مجموعة كبيرة من المستشرقين على مدى تاريخهم الطويل قد ركز في دراساتهم حول الإسلام ودراسة القرآن والسنة والسيرة النبوية وغيرها من مسائل الفقه والعقيدة والأخلاق والفلسفة والتصوف ومن ثم، إدوارد سعيد يرى بأن هذه الضالة ما هي إلا نوع من الرضوخ لرغبات الغرب ونزعاته، يقول د. إدوارد سعيد إن إحدى علامات الهيمنة الثقافية للغرب على الشرق هي أنه يوجد في