قبل الحرب العالمية الثانية يقوم على مجموعة من الأنشطة التقليدية، وقد شهدت قطر في خلال الفترة ما بين عام 1900 وحتى عام 1930 ازدهار اقتصادي، والذي كان يعمل به أغلب سكان قطر، إلا أنه ومع عام 1930 بدأت أسعار اللؤلؤ تتراجع في أوربا بسبب الكساد الكبير وذلك أثر بدوره على عدد السفن وعلى عدد العاملين في الغوص حيث انخفض عدد السفن القطرية ليصل إلى 500 سفينة أو 550 فقط. وكانت الأحوال الاقتصادية في قطر وحتى عام 1939م تتسم بالسوء، حيث كانت البلاد تعاني من أزمة حادة بسبب تراجع عمليات البحث عن اللؤلؤ نتيجة اكتشاف اللؤلؤ الصناعي الياباني في عام 1930. وفي عام 1937م قامت البحرين وعلى أثر الأزمة الحدودية بينها وبين قطر حول مدينة الزبارة بحظر التجارة والسفر إلى قطر وأدى ذلك إلى تراجع التجارة أيضا، وتسبب ذلك في انخفاض عدد سكان قطر بشكل كبير ليصل إلى 16 ألف فقط عام 1949م. والتي نجحت في استقطاب العديد من العاملين للعمل فيها، ولكن عندما بدأت الحرب العالمية الثانية توقفت أعمال التنقيب، مما تسبب في سوء الأحوال الاقتصادية في قطر بشكل كبير.