ان خصوصية التجربة اليابانية في إدارة المؤسسات له أهمية كبرى, فالتجربة اليابانية تختلف عن غيرها من التجارب الغربية في طابع القيادة الجماعية واحترام القيم والتقاليد الاجتماعية الموروثة.فنحن دائما ما نبحث عن الأفضل كمصلحة شخصية ولكن اليابانيون يبحثون عن ما هو أفضل لهم كمجتمع متكاتف حيث كُرست طريقة ادارة الأفراد في المؤسسات اليابانية ملائمة تماماً للواقع الاجتماعي الياباني وثقافتهم وهوييتهم حيث تم تنظيم الهرم الإداري بما يلائم روح الجماعة والأسرة والقيم الاجتماعية اليابانية, وتمارس وظائف القادة والعاملين وسلوكياتهم بما يتلاءم والواقع الاجتماعي,نتمنى أن تكون هذه التجارب قدوة لنا لتجربتها،