بالإضافة إلى تحسين المؤشرات الاجتماعية من خلال توسيع منظومة الحماية والرعاية الاجتماعية. وقد مكنت الإصلاحات التي عرفتها المملكة من توجيه أوراش هيكلية كبرى، إلى جانب الدينامية الديمغرافية التي عرفتها بلادنا خلال السنوات الأخيرة، في بروز تحولات مجتمعية عميقة نتج عنها انتقال الضغط الديمغرافي من البوادي إلى الحواضر، مما سيجعل المدن والفضاءات المتربولية أماكن تظهر فيها التفاوتات الاجتماعية والمجالية بشكل أكثر وضوحًا، وتبرز فيها بحدة أكبر مختلف القضايا المتعلقة بالإدماج الاجتماعي والتحول الطاقي والقدرة على الصمود، جعلته مدركا لأهمية الانخراط في طريق التنمية المستدامة للمجالات مبنية على أسس اجتماعية واقتصادية متينة تتطلع لتحقيق الالتزامات الدولية وأهداف التنمية المرجوة،