*الإطار المفاهيمي لطرق التدريس:مفهوم طرق التدريس: من الملاحظ أنّ الاهتمام بالتعليم وطرق تدريسه يزداد يوماً بعد يوم، وتتنوع المدارس والكليات التربوية التي تتناول طرائق التدريس وتصنف كل واحدة منها من حيث الفاعلية والتأثير والميزات والعيوب التي تحيط بكل طريقة، حيث إنّه لا يمكن تعميم أسلوب تدريسي على أنه الأفضل لاختلاف المواقف التعليمية، ويُترك اختيار الطريقة على المعلم ليحدد الطريقة التي تناسب الموقف التعليمي والمادة التعليمية، وفي مقالنا هذا سيكون لنا وقفة مع طرائق التدريس. يعرف البعض طريقة التدريس بأنها "اجراء منظم فى استخدام المادة العلمية والمصادر التعليمية وتطبيق ذلك بشكل يؤدي الى تعلم الطالب بايسر السبل" ويقصد به مجموعة االنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه. *تعريف طرق التدريس: أيضاً هي الخطوات والإجراءات المتبعة من قِبل المعلم والتي يُحاول بتسلسلها وترابطها تحقيق أهداف تعليمية محدد. فكلّ معلّم هو نمط فريد لشخصيّة قائمة بذاتها فيما تحمله من مؤهّلات علميّة ومسلكية، وكلّ متعلّم أيضاً هو نمط فريد لشخصية قائمة بذاتها متميزة في ميولها وقدراتها، وكذا الحال يقال عن الظرف التعليمي المتغير ببعديه الزماني والمكاني وعدد المتعلمين فيه، ممّا يجعل تعدّد طرق التدريس ظاهرة طبيعية في العملية التعليمية، *أهداف طرق التدريس: •اكتساب التلاميذ الخبرات التربوية المخطط لها. • تنمية قدرة التلاميذ على التفكير العلمي عن طريق اسلوب حل المشكلات. • تنمية قدرة التلاميذ على الابتكار او الابداع. •مواجهة المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين. *عناصر العملية التدريسية: الأهداف : وتشمل الأهداف العامة والأهداف الخاصة ونتائج التعلم . المحتوى : ويشمل المعلومات والبيانات والرسائل المراد تدريسها أو إيصالها إلى المتعلمين . ١.التدرج من السهل للصعب: مثال بألعاب القوي تعليم الطالبات دفع الجلة من الثبات ثم الحركة. ٥.الإنتقال من العملي إلي النظري: مثال في كرة القدم : عند تدريس قانون كرة القدم او كرة السلة سيكون يشعر الطالب بطريقة اداء الخطوة فوق الحاجز قبل ان نشرح له القاعدة