في عام 1974 التقى تيم مع جيوفري. وكلاهما كانا يعملان لحساب شركات النفط وشغوفان بعلم الآثار. لكن جيوفري كان عالم آثار حقيقي وغير عمله بعد أن يئس من الحصول على عمل في البحرين، بعدها تمكن جيوفري من تحقيق حلمه إذ عين من قبل مؤسسة دنماركية للتنقيب عن الآثار، حيث عثر على قبور غامضة شبه مطمورة في الرمال تبين أنها تمثل حضارة كبيرة منسية: دلمون. أما تيم عثر بالمصادفة على أنقاض غريبة في (أم النار) وأرسل برقية إلى جيوفري ليساعده في اكتشافها، وأن الشيخ شخبوط يريده أن يلقي نظرة على الآثار، سافر جيوفري إلى الإمارات مع عائلته والتقى بتيم وعائلته وذهبا لمقابلة الشيخ شخبوط، استقبلهم الشيخ شخبوط وتبين أنه اكتشف الأكمات قبل تيم، وبعد ظهور الإسلام حطمت ورميت في البحر، وأيضًا خزان لتجميع مياه المطر أنشأه زايد الكبير. وقال الشيخ شخبوط:" أتشوق لمعرفة من هم الناس الذين عاشوا هنا قبل الإسلام وهل كانوا عربًا؟". وفي اليوم التالي ذهبوا تيم وجيوفري إلى أم النار مع عائلاتهم، وتبين أنهم بحاجة إلى بعثة كاملة العدد والعدة حيث تكلف ألفي جنيه إسترليني. كانت زوجاتهم يمضيان أوقاتهم مع الشيخة مريم زوجة الحاكم، ومتطلعات للمعرفة عن الدنمارك،