يواصل سريع سيره ليلاً وصباحاً باحثاً عن أثر ما للذئبة الغريبة فقد تكون موجودة في أي مكان لكنه لا يجد أي أثر لها ومع ذلك يواصل البحث. عند شروق شمس يوم ما يتخيل لسريع وجود جبال فيمضي باتجاهها ولكنه يكتشف أنها ليست سوى غيوم تحمل رائحة المطر الذي لم يهطل، تهب الريح بقوة ويقصف الرعد ولكن دون مطر، يعرف مقدار الخطر المحدق به، يهرول راكضاً والنار تلحقه، يبتعد وتقترب منه وهكذا إلى أن وجد جدول ماء أخيراً وغطس كله فيه، يبحث عن الذئبة بينهم لعلها تكن موجودة لكنه لا يجدها،