وقّعت معاهدة سان جيرمان أونلي (1682) بين المغرب وفرنسا، مُنظّمة علاقاتهما التجارية والملاحية، ومتضمنة افتداء الأسرى الفرنسيين بـ300 جنيه للفرد. اتّبع المولى إسماعيل سياسة "الند للند"، مُقترحاً تبادل أسرى "نصراني مقابل مغربي" في رسالة إلى لويس الرابع عشر، مُعرباً عن حرصه على سيادة المغرب. رغم ذلك، شهدت العلاقات توترات، كاستدعاء فرنسا لقنصلها عام 1718 بسبب "مضايقات" لتجارها. استمر تبادل الرسائل بين المولى إسماعيل وفرنسا، ساعياً لتعزيز العلاقات وإبرام اتفاقيات سلام، مع التركيز على افتداء الأسرى وحماية التجار.