وصنفهم حسب درجات الذكاء إلى مجموعتين مجموعة عليا، ثم تابع الأطفال فلاحظ أن بعض أطفال المجموعة الأولى لم يتقدموا، كما وجد أن بعض أطفال المجموعة الدنيا أحرزوا تقدماً رغم درجات ذكاءهم المنخفضة، وفسر بورتيوس ذلك لوحة الجودارد في قياس جميع جوانب الذكاء، ومن هنا فكر في وضع مقياس وهدف لقياس قدرة الشخص على التخطيط والتبصر والوصول للهدف وسماها بعدم كفاءة قدرة (الفهم العام) حيث اعتبرها بورتيوس نوع من الذكاء يظهر في :