يرى سنيكا أن روما فقدت عصرها الذهبي بسبب الشيخوخة والفساد، ما جعل الحكم الإمبراطوري المطلق ضرورةً للحفاظ على النظام واستمراريتها. يُقرّ سنيكا بأن جميع الأنظمة سيئة، لكن يرى أن الحكم الفردي المطلق أقلها سوءًا لأنه يضمن الأمن والاستقرار. يُفضل سنيكا حكم الطاغية على حكم الشعب، معتبراً الأخير أكثر ظلمًا وقسوة، مُعتبرًا النظام الديمقراطي أسوأ الأنظمة نظرًا لانحطاط الشعب حسب رأيه.