وهذا سيؤدي حتماً إلى خلق استياء محلي. المرحلة الأولى هو إقامة اتحاد يقتصر في عضويته على إمارات الساحل المتصالحة إذ عمل حكام هذه الإمارات معاً في مجلس الإمارات المتصالحة طوال خذ الشيخ زايد انطلاقاً من هذه المبادئ الخطوة الحاسمة الأولى وهي توقيع المشتركة فقد حث وفد أبوظبي على مقاومة الضغوط الدافعة إلى التوصل إلى حلول وذلك لإتاحة المزيد من الوقت للإمارات الأخرى حتى تتوصل إلى إجماع من الخيار التساعي إلى السباعي: إيجاد المخرج رغم أن الشيخ زايد لـم يكن بعيداً عن المفاوضات في الفترة بين ربيع عام 1968 المفاوضات الرامية إلى إنشاء اتحاد يضم الإمارات التسع إلى طريق مسدود بالفعل في لتنشيط الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقية . مضى أكثر من عامين على إبرام الاتفاقية الخاصة باتحاد الإمارات العربية، أن يأخذ الاتحاد بين هذه الإمارات شكلاً حقيقياً أو قانونياً كما جاء في إعلان الدولة وبما أننا نمر بمرحلة حاسمة في تاريخ أمتنا العربية عامة،