لابد من الاشاره في هذا السياق الى ان بعض التداخل والاختلاف القائم بين سوسيولوجيا الشغل وبعد التخصصات القريبه منها والمهتمه بقضايا الشغل كان محكوما ببعث تباينات تطور الفكر السوسيولوجي بين الولايات المتحده الامريكيه وفرنسا ويبقى مثالا العلاقه بين سوسيولوجيا الشغل والسيسيولوجيا من ابرز الادله على ذلك وبرغم من بعض الكتابات القليله حول الاهتمام بسوسيولوجيا الصناعيه وربما يفسر ذلك بحجم اكتسبه واقتصاد السوق من اهميه في المجتمع الامريكي تحديدا وبما لعبه علماء الناس الاجتماعيون من دور في هندسه الواقع الاجتماعيه للمؤسسه الصناعيه في ثلاثيات في ثلاثينيات القرمه في ثلاثينيات العشرين في استعمالاتهم في اذهانهم في معنى القطار الصناعي ولكنه يحيل الى مختلف انشطه الشغل وقطاعاته سوى اتعلق قطاع الفلاحه او بقطاع الخدمات وكان لفظ الصناعه بنظرهم يحمل دلاله لفظ الحضاره المنبثقه عن ثروه عن الثوره التي حملت كلمه الصناعه حتى عندما يتحدثوا هؤلاء على العلاقات الصناعيه فانهم يقصدون بشكل عام العلاقات التي تنشئ وتتماس تتاسس بين الاطراف والشركاء الاجتماعيين ايا كان قطاع العمل الذين ينتمون اليهم اما في الاستخدام الفرنسي للسوسيولوجيا الصناعيه فقد تمت استعاره المعنى الاجلو ساكسوني العام لمفهوم الصناعه مضافا اليها معناها الضيق والمحدد الذي ينحصر في اعتبارها تمثل القطاع الثاني من قطاع النشاط اقتصادي الثلاثه الفلاحه الصناعه والتجاره وهو ربما ما كان وراء مظاهر الغموض الصداقه التي تبدو بين الصناعه الى حد اقراصولوجيه الفرنسيه فرنسيين باعتبارهما تخصصا واحدا وفيما يتعلق بعلاقه سوسيولوجيا تنظيمات تنظيمات والمقاوله يعتبر تخصصين ولد منها حمص جديده لفهم لا ينبسط ضمن مجالات العمل من سلوكيات ومواقف انسانيه هناك يمكن ان تقترح بعض المواضيع التي تشتغل عليها في الثلوجيه الشغل فهي تهتم بدراسه العلاقات التي ينسجها الافراد في فضاء الشعور بما ان هذه العلاقات متعدده فانه تهتم بها اما اثناء وقت العمل او خارجه وقت العمل فاثناء وقت العمل تركز العمل وايضا على الذاتيه المعاناه الغذاء الانسجام واشكال واساليب تدقيق اضافه الى ذلك تهتولوجيا الشعور بالصراعات التي تنتج واشكال المقاومه الثريه وكذا الطرق لا شكليه في تنظيم الشغل تكشف عن العلاقه الغامضه بين الانسان والاله والفرد ونصب الشغل وتهتم ايضا بطوق اكتساب المهارات وتطويرها سواء اتعلق الامر بالافراد او بمناصب الشغل اما فيما يتعلق بالوقت خارجه العمل فان سوسيولوجيا الشغل تهتم بانعكاسات الشغل على الحياه الاسريه وعلى مستوى الوقت وعلى مستوى الهويه الاجتماعيه في تفاعلها مع الهويه المهنيه وهذا المستوى الاخير يتعلق بعلاقه الشغل بالمحيط الاجتماعي الذي يتفاعل معه