في سبيل فهم إشكالية ازدياد معدل الطلاق في اي مجتمع في هذا العالم، يجب أن ينظر لها من منظور واسع يشمل نواحي عديدة تتصل فيما بينها وتشّكل ظواهر اجتماعية، هذه الظواهر في عينها قد تكون العامل الرئيسي في إشكالية الطلاق أو قد تكون عامل محفز لتسارع معدل الطلاق في نطاق جيوغرافي محدد. والذي بدوره جعلنا نتصور مشكلة تنذر بنشوء عواقب في المستقبل على النظام الاجتماعي في مصر. حيث تُسجَّل حالة طلاق كل دقيقتين في بعض المحافظات. بل هو نتاج تفاعل مُركَّب لعوامل اجتماعية،