وانعكس ذلك في شخصية المرأة المسنة أم عبود، التي جاءت من المخيمات الفلسطينية في سوريا، تنتهي بالحزن لعدم لقاء ابنتها مريم ابنة الناصرة، كما ينعكس هذا الأمر في أدب اللاجئ الفلسطيني الذي يشتاق إلى وطنه وبيته وكنيسته وما تركه في وطنه، وهذه هي القصة تناولت رواية "عام آخر" صورة التمزق الذي يعيشه الفرد الفلسطيني من الجانب الآخر من البوابة. المرأة المسنة التي تسافر أميالاً من سوريا إلى الأردن إلى القدس، حيث بوابة اللقاء والدموع، لتلتقي بابنتها مريم التي ستأتي من الناصرة لتلتقي بها هناك بعد فترة. فراق سبع سنوات لكن مرض زوج ابنتها يمنع ابنتها من الحضور.