في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا، يتحول الاهتمام إلى تطوير الذكاء الاصطناعي بمزيد من القدرات الاجتماعية. يتمثل التطور الأخير في هذا المجال في الجهود المتزايدة لإنشاء نظم ذكاء اصطناعي تفاعلية ومتعددة الجوانب، تعتمد على فهم عميق للسلوك البشري والعواطف. يسعى الذكاء الاصطناعي الاجتماعي إلى إضفاء الطابع البشري على التكنولوجيا، من المهم أن نفهم أن الهدف من هذا النهج ليس فقط تحسين كفاءة التكنولوجيا، فعندما يكون للنظم الذكية القدرة على التعبير والتفاعل بشكل طبيعي، من خلال تطوير الذكاء الاصطناعي الاجتماعي، يمكن تعزيز الاتصال البشري وتحسين التفاعل بين الأفراد والتكنولوجيا.