وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهمـوم والغمـوم بحسبهـا ، ويتميز بأن إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابه فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير ، قال تعالى : (لا خير في كثير من نجونهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) فأخبر تعالى أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه ، والخير يجلب الخير ،