نظرية زيادة الأفيونات في الجسم وعلاقتها مع التوحد يرجع إلى عام 1980 بعدما سجل خبير الحيوانات بانسكيب ملاحظته التي تشابه أعراض التوحد مع تصرفات الحيوانات الصغيرة عندما تحقن بمادة المورفين. ولتبسيط شرح هذه النظرية المتعلقة بالجهاز الهضمي من المهم أن نتذكر سويًا أن في الأمعاء الدقيقة يُهضم جميع أنواع الطعام ويتحلل إلى مواد صغيرة ومن ثم ينتقل الطعام عبر جدار الأمعاء إلى الدم، وعبر الدم يتوزع الغذاء إلى جميع أعضاء الجسم. ومن خلال مسيرة الببتايدز في الدم تستطيع أن تصل إلى الكلية وبالتالي تظهر في البول بكميات كبيرة.