تتطلب المجتمعات الحديثة الحضرية نظرة جديدة في دراستها من قبل العلماء والباحثين1( المهمتين بالدراسات الحضرية من حيث ظروف نشأة المجتمعات المحليةالسريعة لنمو عدد السكان المتزايد فيها وذلك من خلال ظاهرة الهجرة وزيادة عدد المدن الصناعيةفي العالم ونموها ومساحة سكانها وذلك لارتباط النمو الحضري بحركة التصنيع ونتيجة لما تحدثهالصناعة من آثار عدم تناسق الأنساق الإيكولوجية للمدن فإن هذه الأخيرة قد أدت إلى ظهور ما