حلل بحثٌ مضامين المقالات الافتتاحية لجريدة "النبأ" الإلكترونية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. أظهرت النتائج أن التنظيم يستخدم خطابًا إعلاميًا يعتمد على توظيف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بشكلٍ خارج سياقها لتبرير العنف، ويرسم صورةً إيجابيةً لنفسه كـ"مجاهدين" و"موحدين"، بينما يصف خصومه بصفات سلبية كالـ"كافرين" و"الرافضة" و"الطواغيت". ركز الخطاب على معارضة الروافض والصليبيين (دول التحالف)، مع التركيز على حربٍ عقائدية طويلة الأمد. كما استخدم التنظيم أساليب إرهابية كبث الرعب والاغتيالات، مع التركيز على أهمية معارك محددة كالفَلوجة والموصل. أظهر التحليل أيضًا ضعف التنظيم في معالجة القضية الفلسطينية، ورفضه للديمقراطية. أوصى البحث بمواجهة التنظيم فكريًا عبر إصدار صحف إلكترونية مُعارضة، ورصد وتحليل خطاباته الإعلامية، وإغلاق مواقعه الإلكترونية، وتفويت فرصة تعزيز صفوفه، مع عقد ورش عمل وندوات لمكافحة الفكر المتطرف.