ابدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اثناء حملته الانتخابية عن نيته عن التخلي عن سياسات بوش الاستباقية و أحادية العمل و الحفاظ على ما تبقى من مكانة الولايات المتحدة الامريكية وتبنيه سياسة المشاركة بدل المواجهة و العزلة التي تبناها بوش وانه سيتحول الى العقوبات اذا اثبتت طهران عدم اهتمامها بعرض المشاركة وتحدث عن اجراء مناقشات مباشرة مع الحكومة الإيرانية واكد على انه يريد علاقة الاحترام المتبادل ولعل من اهم بوادر التحول في الاستراتيجية الامريكية هو مخاطبة أوباما لشعب الإيراني وتهنأتهم بعيد النوروز اثبت ان الولايات المتحدة الامريكية قد وضعت خيار تغيير النظام في طهران جانبا وان ما تريد ان تراه هو تغيير في السلوك الإيراني ووصف ايران بالجمهورية الإسلامية خلافا للإدارات الامريكية السابقة التي اعتادت بوصفه بالنظام الإيراني ابدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استعداده للدخول في محادثات مع إيران دون شروط مسبقة خلافا على إدارة بوش التي كانت قد وضعت شرط وقف ايران لتخصيب اليورانيوم لاي عملية تفاوضية و انضمت الإدارة الامريكية الى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الدولي بالإضافة الى المانيا لاعادة ضياغة العرض وتقديم مجموعة من المحفزات للتفاوض بشان القضية النووية