اسلفنا أن هويز يعتقد أن حالة الفطرة الأولى كانت حالة وحشية لا يسودها الا قانون المحافظة على النفس ولذلك حتم القانون الطبيعي على الأفراد أن يحله الدولة وتناول هذه الحالة النفسية ، فأقاموا فيما بينهم على دا كونوا بموجبه الدولة ، واعتقد أن الساق العالم معناه زوال الدولة ،