يختار الباحث مشكلة بحثه بدافع شعوره بصعوبة أو حيرة حولها، سواءً كانت مشكلة علمية فردية أو اجتماعية. هذا الشعور ضروري لاختيار المشكلة، لكنه لا يمثل المشكلة بذاتها؛ بل يُحدد مجالاً قد تتبلور فيه مشكلة قابلة للدراسة. فعلى سبيل المثال، قد يشعر مدرب ناشئين بصعوبة معينة. بعد تحديد المشكلة، على الباحث صياغتها بوضوح ودقة، وتحليلها لتحديد أبعادها المختلفة وتقدير أهميتها النسبية من أجل معالجتها بشكل مناسب.