تعتبر تجربة عز الدين اسماعيل من التجارب التي تناول فيها موضوع منهج التحليل النفسي وعلاقته بالفن عمومًا، حيث احد على مفاهيم جديدة ومختلفة كما في كتابه ( التفسير النفسي للأدب) الذي احتوى على فصول عديدة من أهمها ما يتعلق بمسألة العذاب وعلاقته بالفنان، وماهية ثوابتها الأساسية في عمليات الجهاز النفسي، ينظر عز الدين اسماعيل الى المسألة على أنها إشكالية، لأنه حين يبدع يكون في حالة من الصحة واليقظة النفسية الواعية بكل ما في الواقع من حقيقته. والتقويم او الحكم والاعتماد على المعرفة العلمية السيكولوجية ، كنا قد مهدنا السبيل للحكم على القيمة الفنية لهذا الشعر حكما دقيقا تسنده المعرفة، ان هي الا ان يفرغ الإنسان عملية التفسير حتى يطفوا الحمد على السطح" تشكيل يجعل له دلالة معينة) . هنا أكد الشعراء المعاصرون على أن اول خطوة في التجديد ينبغي ان تبدأ بإعادة هذا الشكل منا يسمح بالحرية التي يبحث عنها وهو ما تحقق له ، ولقد مرت هذه التجربة بمرحلتين: والسطر الشعري عبارة عن تركيبة موسيقية للكلام، لا ترتبط باي شكل خارجي ثابت . نظرًا لما يحمله هذا العصر من الهموم والقضايا التي لم تكن مطروحة من ذي قبل يقول عز الدين اسماعيل: "ولغة عصرنا تختلف بكل تأكيد هن لغتنا في اي عصر مضى،