إذا كان من البديهي أن يركز كل بلد على القطاع التربوي فإن لبنان الذي لا يتمتع بموارد طبيعية لا بد من أن يستند إلى عناصرالعلم والتربية والثقافة تحديدا لميزاته بين الدول.إذا كان سيصنف بلدا ناهضا وخلاقا أو آخر بطيء التقدم، لئلا نقول مكبلاً بأشد قيود التبعية. كما إخفاقه في تطوير نظامه التربوي وتوسيع استيعابا للعلوم وإسهاما في تطويرها في آن،الذي سيحدد هويته المستقبلية ودوره الإقليمي والدولي؛فشل في أن يكون خلاقا ورائدا تحول إلى مجرد رقعة جغرافيةيتبارى أهلوه عليها مع أندادهم من الشعوب تنافسا على ليس في نيتي التقليل من أهمية الدور التجاري فيالخدماتي، لا