شرح الحديث * في هذا الحديث الشريف يحثنا الرسول الله على الرفق بالصغير ورحمته والشفقة يبين مكانة كبار السن والعلم والشرف والفضل في المجتمع الإسلامي عليه فيحثنا على إعطاء الكبير حقه من التوقير والاحترام والتبجيل. * فمن باب رحمة الإسلام بالصغير سنا واهتمامه به بدأ النبي ﷺ بطلب الرحمة به، وتأكيدًا على تنشئتهم تنشئة سوية نفسيا وخلقيًّا، وحتى لا ينظر المجتمع إليهم نظرة إهمال لا تهتم بمطالبهم واحتياجاتهم النفسية، مما قد يترك في نفوسهم عُقدًا أو رواسب تؤثر في سيرة حياتهم شبابًا ورجالًا. ويحتاج إلى العطف والحنو، ويحتاج إلى النصح والتوجيه في شفقة ورحمة وفق منهج الإسلام وآدابه في التربية. 樂 ومن مظاهر إكرام الإسلام للكبير ما يلي: