على وجه الخصوص لتضاعف الاستثمار الخاص في ميدان الهياكل القاعدية و الطاقة. ان انعدام التوافق بين قوة النمو الاقتصادي المدفوع من قبل المنتوجات القاعدية، اذا كان النمو الشامل لم يمكن تحققه فإنه بالاساس يرجع الى الظروف العالمية السائدة و نخص بالذكر عدم استقرار اسعار المنتجات القاعدية- و هذا ما يبرز المخاطر التي تنجم عن النمو الاقتصادي قوي يكون غير مصحوب بنمو صناعي و تحول هيكلي. و النشاطات ذات الانتاجية الضعيفة الى نشاطات ذات انتاجية جد مرتفعة ان التحول الهيكلي يشترك مع إعادة تخصيص الموارد لاسيما من خلال الاستثمارات، و النشاطات ذات الانتاجية الضعيفة الى نشاطات ذات انتاجية جد مرتفعة، و يتم ذلك على وجه العموم من الفلاحة الى الصناعة و الخدمات العصرية، غير انه في معظم القارة الافريقية، نجد العكس تماما الذي يحدث بحيث ان يتم نقل الموارد من القطاعات ذات الانتاجية الاقوى الى قطاعات ذات انتاجية ضعيفة مما يؤدي الى بطئ نمو الانتاجية على المستوى الوطني. انه و بقسم كبير لهذا السبب بقيت الدول الافريقية عبارة عن فاعلين هامشيين في الميدان الصناعي بالنسبة للاسواق الداخلية و الخارجية،