نشأت رهبنات مستقلة لا يعني استقلالها انفصالا عن التسلسل الهرمي في الكنيسة وخروجاً على سلطتها العليا. وكانت سوريا ومصر سياقتين إليها. القديس باسيليوس قد وضع جانبا آخر من القواعد الأساسية للمؤسسات الرهبانية في أوائل المنتصف اتسمت الحياة التي سلكها الرهبان على وجه الاجمال، وكانوا يستثمرون أملاك الدير وينفقون من ربعها على أنفسهم وعلى بعض المعوزين وعلى المشاريع الاجتماعية والثقافية التي يديرونها.